رفتن به مطلب

المسائل المنتخبة

  • نوشته‌
    162
  • دیدگاه
    0
  • مشاهده
    11,390

من أحکام صلاة الجماعة


thaniashar

669 بازدید

من أحکام صلاة الجماعة

مسألة ۳۷۷ : الأحوط لزوماً ترک المأمومِ القراءةَ فی الرکعة الأولی والثانیة من الظهرین، ویستحبّ له أن یشتغل بالتسبیح أو التحمید أو غیر ذلک من الأذکار، ویجب علیه ترک القراءة فی صلاة الفجر، وفی الرکعتین الأولیین من العشاءین إذا سمع صوت الإمام ولو همهمته، والأحوط الأولی حینئذٍ أن ینصت ویستمع لقراءة الإمام، ولا ینافیه الاشتغال بالذکر ونحوه فی نفسه، وأمّا إذا لم یسمع شیئاً من القراءة ولا الهمهمة فهو بالخیار إن شاء قرأ مع الخفوت وإن شاء ترک، والقراءة أفضل.

هذا کلّه فیما إذا کان الإمام فی الرکعة الأولی أو الثانیة من صلاته، وأمّا إذا کان فی الرکعة الثالثة أو الرابعة فلا یتحمّل عن المأموم شیئاً، فلا بُدَّ للمأموم من أن یعمل بوظیفته، فإن کان فی الرکعة الأولی أو الثانیة لزمته القراءة، وإن کان فی الرکعة الثالثة أو الرابعة تخیر بین القراءة والتسبیحات، والتسبیح أفضل. ولا فرق فی بقیة الأذکار بین ما إذا أتی بالصلاة جماعة وبین ما إذا أتی بها فرادی.

مسألة ۳۷۸ : یختصّ سقوط القراءة عن المأموم فی الرکعة الأولی والثانیة بما إذا استمرّ فی ائتمامه، فإذا انفرد أثناء القراءة لزمته القراءة من أوّلها، ولا تجزئه قراءة ما بقی منها علی الأحوط لزوماً، وکذا إذا انفرد لا لعذر بعد القراءة قبل أن یرکع مع الإمام، فتلزمه القراءة حینئذٍ علی الأحوط لزوماً.

مسألة ۳۷۹ : إذا ائتمّ بالإمام وهو راکع سقطت عنه القراءة وإن کان الائتمام فی الرکعة الثالثة أو الرابعة للإمام.

مسألة ۳۸۰ : لزوم القراءة علی المأموم فی الرکعة الأولی والثانیة له - إذا کان الإمام فی الرکعة الثالثة أو الرابعة - یختصّ بما إذا أمهله الإمام للقراءة، فإن لم یمهله جاز له أن یکتفی بقراءة سورة الفاتحة ویرکع معه، وإن لم یمهله لذلک أیضاً - بأن لم یتمکن من إدراک الإمام راکعاً إذا أتمّ قراءته - جاز له قطع الحمد والرکوع معه، وإن کان الأحوط الأولی أن ینفرد فی صلاته.

مسألة ۳۸۱ : تعتبر فی صلاة الجماعة متابعة الإمام فی الأفعال، فلا یجوز التقدّم علیه فیها، بل الأولی التأخر عنه یسیراً. ولو تأخر کثیراً بحیث أخلّ بالمتابعة فی جزء بطل الائتمام فی ذلک الجزء، بل مطلقاً علی الأحوط لزوماً إذا لم یکن الإخلال بها عن عذر، وإلّا لم یبطل الائتمام، کما إذا أدرک الإمام قبل رکوعه ومنعه الزحام عن الالتحاق به حتّی قام إلی الرکعة التالیة فإنّه یجوز له أن یرکع ویسجد وحده ویلتحق بالإمام بعد ذلک.

مسألة ۳۸۲ : إذا رکع المأموم أو سجد باعتقاد أن الإمام قد رکع أو سجد فبان خلافه أتی بالذکر الواجب فیهما، ثُمَّ یلزمه علی الأحوط أن یرجع ویتابع الإمام فی رکوعه أو سجوده، والأحوط الأولی أن یأتی بذکر الرکوع أو السجود عند متابعة الإمام أیضاً، ولیس له الإخلال بالذکر الواجب لأجل متابعة الإمام فی رکوعه وسجوده بل یأتی به ثُمَّ یلحق بالإمام وتصحّ جماعته.

مسألة ۳۸۳ : إذا رفع المأموم رأسه من الرکوع باعتقاد أن الإمام قد رفع رأسه لزمه علی الأحوط العود إلیه لمتابعة الإمام ولا تضرّه زیادة الرکن، فإن لم یرجع ففی صحّة صلاته جماعة إشکال، وإذا رفع رأسه قبل الإمام متعمّداً بطلت جماعته وینفرد فی صلاته، وکذلک الحال فی السجود.

مسألة ۳۸۴ : إذا رفع المأموم رأسه من السجود فرأی الإمامَ ساجداً واعتقد أنّها السجدة الأولی فسجد للمتابعة، ثُمَّ انکشف أنّها الثانیة حُسبت له سجدة ثانیة، ولا تجب علیه السجدة الأخری.

مسألة ۳۸۵ : إذا رفع المأموم رأسه من السجدة فرأی الإمام فی السجدة واعتقد أنّها الثانیة فسجد، ثُمَّ انکشف أنّها کانت الأولی لم تحسب له الثانیة، ولزمته سجدة أخری مع الإمام.

مسألة ۳۸۶ : لا تجب متابعة الإمام فی الأقوال ویجوز التقدّم علیه فیها، سواء فی ذلک الأقوال الواجبة والمستحبّة، من دون فرق بین حالتی سماع صوت الإمام وعدمه. وتستثنی من ذلک تکبیرة الإحرام، فلا یجوز التقدّم فیها علی الإمام بأن یشرع فیها قبل الإمام أو یفرغ منها قبله، بل الأحوط استحباباً أن یأتی بها بعد انتهاء الإمام منها.

ویجوز ترک المتابعة فی التشهّد الأخیر لعذر، فیجوز أن یتشهّد ویسلِّم قبل الإمام، کما لا تجب رعایتها فی التسلیم الواجب مطلقاً فیجوز أن یسلِّم قبل الإمام وینصرف.

مسألة ۳۸۷ : لا یجب علی من یرید الدخول فی الجماعة أن ینتظر حتّی یکبّر أوّلاً من هو واسطة فی اتّصاله بالإمام کالواقف فی الصفّ المتقدّم فیجوز أن یکبّرا جمیعاً دفعة واحدة، بل یجوز أن یکبّر المتأخّر قبل أن یکبّر المتقدّم إذا کان متهیئاً له.

مسألة ۳۸۸ : إذا کبّر المأموم قبل الإمام سهواً کانت صلاته فرادی ویجوز له قطعها واستئنافها جماعة، وفی مشروعیة العدول بها إلی النافلة مع کونه بانیاً علی قطعها إشکال.

مسألة ۳۸۹ : إذا ائتمّ والإمام فی الرکعة الثانیة من الصلوات الرباعیة لزمه التخلّف عن الإمام لأداء وظیفة التشهّد مقتصراً فیه علی المقدار الواجب من غیر توانٍ ثُمَّ یلتحق بالامام وهو قائم، فإن لم یمهله للتسبیحات الأربع اکتفی بالمرّة ولحقه فی الرکوع أو السجود حسب ما یتیسّر له.

مسألة ۳۹۰ : إذا ائتمّ والإمام قائم ولم یدر أنّه فی الرکعة الأولی أو الثانیة لتسقط القراءة عنه، أو أن الإمام فی الثالثة أو الرابعة لتجب علیه القراءة، فالأحوط لزوماً له الإتیان بالقراءة قاصداً بها القربة المطلقة.

مسألة ۳۹۱ : إذا ائتمّ والإمام فی الرکعة الثانیة تستحبّ متابعته فی القنوت والتشهّد، والأحوط وجوباً له التجافی حال التشهّد، وهو أن یضع یدیه علی الأرض ویرفع رکبتیه عنها قلیلاً.

مسألة ۳۹۲ : لا تجب الطمأنینة علی المأموم حال قراءة الإمام، ولکنّها أحوط استحباباً.

مسألة ۳۹۳ : إذا انکشف للمأموم بعد الصلاة فسق الإمام صحّت صلاته وجماعته، وإذا انکشف له ذلک فی الأثناء انفرد فی صلاته.

الرجوع الی الفهرس

0 دیدگاه


دیدگاه توصیه شده

هیچ دیدگاهی برای نمایش وجود دارد.

×
×
  • اضافه کردن...